لماذا النساء اكثر بدانة من الرجال ؟
يعتقد بعض الخبراء بأن شدة تعلق النساء بشكل خاص بالطعام ربما ترجع إلى ظروف التكيف الاجتماعي, فالولائم سمة تميز مجتمعنا العربي ونحن نريد أن تستمتع عائلاتنا وأصدقاؤنا بما نعده لهم من طعام, ولذلك نكون أكثر ميلاً إلى تقدم الأكلات الممتعة, والدسمة بدلاً من المأكولات الصحية, ومنذ سن مبكرة يشجعنا الجميع على التهام كل ما يقدم لنا على طبق قد اكتسبنا عادة أكل كل شيء يوضع أمامنا على مائدة الطعام.
والكثير من طعامنا يقدم بكميات كبيرة, ولكننا نأكلها بالكامل, حتى لو شبعنا إلى حد التخمة, فمثلاً عندما نريد وجبة خفيفة قد نشتري علبة تحتوي على شطيرتين ثم نأكل الاثنتين لمجرد القيام بواجب الإجهاز على محتويات العلبة رغم إحساسنا بالشبع بعد تناول الشطيرة الأولى!
فقدان الوزن لا يعني فقدان الدهون, وأكبر خطأ يمكن أن يقع فيه أصحاب الوزن الزائد هو الاعتماد على الوزن كوسيلة لقياس الرشاقة والتخلص من الدهون وهناك العديد من العوامل التي تؤدي لزيادة الوزن الكاذبة والشعور بالإحباط كما تؤدي بالعديد من الناس للرجوع عن تنظيم الغذاء وذلك للإحساس بالفشل وعدم الحصول على نتائج. وموضوعنا هذا يوضح باختصار العوامل التي تؤدي لزيادة الوزن الكاذبة رغم فقدان الجسم للدهون من هذه العوامل:
الدورة الشهرية لدى النساء وتناول وجبات غنية بالملح, وجود كمية من البول في المثانة والإمساك والوزن بعد الأكل أو الشرب ونوعية الملابس وسماكتها أيضاً . كما أن ممارسة الرياضة وبشكل خاص الرياضة بالأجهزة والأثقال تؤدي لحدوث زيادة صحية في الوزن تمنع الترهل وتنحت الجسم رغم زيادة الوزن.
ومعظم البرامج المعدة لتخفيض الوزن تقلل نسبة الماء المختزنة بالجسم أو تحرق سعرات حرارية مختزنة بالأنسجة العضلية, ولهذا هناك احتمال كبير لزيادة نسبة الدهون بالرغم من فقدان الوزن, والعكس صحيح. لهذا تعتبر عملية الوزن وحدها غير دقيقة, ولا تحدد بالضبط هل الجسم يفقد دهونا أم يفقد ماء فقط, وأخطر البرامج التي تستخدم للتخسيس هي التي تحاول إنقاص الوزن عن طريق تخليص الجسم من الماء عن طريق حبوب التخسيس.
يعتقد بعض الخبراء بأن شدة تعلق النساء بشكل خاص بالطعام ربما ترجع إلى ظروف التكيف الاجتماعي, فالولائم سمة تميز مجتمعنا العربي ونحن نريد أن تستمتع عائلاتنا وأصدقاؤنا بما نعده لهم من طعام, ولذلك نكون أكثر ميلاً إلى تقدم الأكلات الممتعة, والدسمة بدلاً من المأكولات الصحية, ومنذ سن مبكرة يشجعنا الجميع على التهام كل ما يقدم لنا على طبق قد اكتسبنا عادة أكل كل شيء يوضع أمامنا على مائدة الطعام.
والكثير من طعامنا يقدم بكميات كبيرة, ولكننا نأكلها بالكامل, حتى لو شبعنا إلى حد التخمة, فمثلاً عندما نريد وجبة خفيفة قد نشتري علبة تحتوي على شطيرتين ثم نأكل الاثنتين لمجرد القيام بواجب الإجهاز على محتويات العلبة رغم إحساسنا بالشبع بعد تناول الشطيرة الأولى!
فقدان الوزن لا يعني فقدان الدهون, وأكبر خطأ يمكن أن يقع فيه أصحاب الوزن الزائد هو الاعتماد على الوزن كوسيلة لقياس الرشاقة والتخلص من الدهون وهناك العديد من العوامل التي تؤدي لزيادة الوزن الكاذبة والشعور بالإحباط كما تؤدي بالعديد من الناس للرجوع عن تنظيم الغذاء وذلك للإحساس بالفشل وعدم الحصول على نتائج. وموضوعنا هذا يوضح باختصار العوامل التي تؤدي لزيادة الوزن الكاذبة رغم فقدان الجسم للدهون من هذه العوامل:
الدورة الشهرية لدى النساء وتناول وجبات غنية بالملح, وجود كمية من البول في المثانة والإمساك والوزن بعد الأكل أو الشرب ونوعية الملابس وسماكتها أيضاً . كما أن ممارسة الرياضة وبشكل خاص الرياضة بالأجهزة والأثقال تؤدي لحدوث زيادة صحية في الوزن تمنع الترهل وتنحت الجسم رغم زيادة الوزن.
ومعظم البرامج المعدة لتخفيض الوزن تقلل نسبة الماء المختزنة بالجسم أو تحرق سعرات حرارية مختزنة بالأنسجة العضلية, ولهذا هناك احتمال كبير لزيادة نسبة الدهون بالرغم من فقدان الوزن, والعكس صحيح. لهذا تعتبر عملية الوزن وحدها غير دقيقة, ولا تحدد بالضبط هل الجسم يفقد دهونا أم يفقد ماء فقط, وأخطر البرامج التي تستخدم للتخسيس هي التي تحاول إنقاص الوزن عن طريق تخليص الجسم من الماء عن طريق حبوب التخسيس.